الاثنين، 18 أكتوبر 2010

رمال ال وهيبه


تقع الرملة في المنطقة الشرقية في سلطنة عمان بين 45 20◦ و 30 20◦ شمالا وبين 30 58◦ و 10 59◦ شرقا.تبلغ مساحة الرملة حوالي 180×80 كم(15000 كم2).تحتوي الرملة على تنوع كبير من:الأشكال الأرضية والنباتات والحياة البرية والنشاطات البشرية،ولهذا تعد منطقة هامة من الناحيتين العلمية والفنية كما وتشكل جانبا هاما من جوانب التراث العماني.
الجيـــــولوجيا :
ان مادة الصخور أسفل الرملة وفي جبال عمان الى الشمال منهامعقدة،تشتمل الجبال على مساحات صغيرة من الصخور الجرانيتية البالغة القدم ولكن يسودها بصفة عامة الصخور الجيرية والصوان اللذين يشملان كثيرا من الترسبات البحرية غير النقية هذا فضلا عن مساحات كبيرة تغطيها الصخور الأساسية والحرات التي كانت تكون فيما مصى قاع المحيط.
وفيما حول الساحل وفي الرملة تتغطى هذه التكوينات القديمة بالسبخات وبالكثبان الرمليةالثابتة التي كونتها الرياح وبالحصباء التي جلبتها السيول في قيعان الأودية كما وتوجد ترسبات حديثة تشمل الجلاميدوالبلاجات هذا فضلا عن الرملة نفسها.

حوت نافق في سواحل الشرقية

ثرت الدوريات البحرية في الأسطول الشرقي ظهر أول من أمس على حوت نافق يبلغ طوله ستة أمتار في عرض البحر. وأوضح الناطق باسم حرس الحدود في المنطقة الشرقية العقيد محمد الغامدي انه تم إبلاغ هيئة حماية الحياة الفطرية وإنمائها ومركز أبحاث الثروة السمكية.

وذكر الغامدي ان مثل هذه الحيتان «لا تعيش في مياه الخليج العربي، ويرجح دخولها بسبب تتبعها للسفن العابرة، ولم تستطع بعد ذلك العودة إلى مياه المحيطات، ونفق هذا الحوت بسبب تغير درجة حرارة مياه الخليج على الأرجح. وأضاف أن «دوريات حرس الحدود عثرت في العام الماضي على حوت يبلغ طوله 21 متراً لفظه البحر إلى شواطئ رأس تنورة.

كما عثرت دوريات حرس الحدود البحرية في قطاع سلوى على حوت طوله 18 متراً في خليج سلوى. وقامت بإبلاغ الصيادين والمتنزهين بأخذ «الحيطة والحذر، وعدم الاقتراب من مكان ظهور الحوت، حفاظاً على سلامتهم». فيما عثر مسؤولون في متحف الدمام الإقليمي على حوت نافق يبلغ طوله 14 متراً وعرضه خمسة أمتار في منطقة رأس أبو علي البحرية القريبة من الجبيل. كما تلقت هيئة حماية البيئة الفطرية وإنمائها ثلاثة بلاغات في غضون شهر عن نفوق حيتان، أحدها في منطقة رأس الزور، والثاني في رأس أبو علي، والثالث قرب السفانية.

رمال الشرقية

تعتبر رمال الشرقية أجمل مناطق التخييم في السلطنة وذلك بما تمتاز به من المناخ المعتدل خلال الفترات المسائية ، وكذلك ما يتوفر فيها من خدمات سياحية تكمن في وجودالعديد من المخيمات السياحية التي بنيت بطريقة تتناسب مع الحياة البدوية المحيطةبها وهى تتوزع على مساحات كبيرة من منطقة رمال الشرقية الواسعة وتتسع مساحة رمالالشرقية لتصل إلى حوالي 10 آلاف كم مربع تحتضن على رمالها حوالي 200 نوع من الطيورمنها طائر الحبارى والقطا والقنبرة وطائر الدغناش والسعد بالإضافة إلى عدد منالحيوانات البرية منها ( القنفذ الأثيوبي والأرنب الصحراوي والثعلب الرملي بالإضافةإلى ذلك الحرف التقليدية التي يمارسها القاطنين في الصحراء والتي تعتبر بمثابةتأمين لمصادر الرزق لهم ومن أهمها ( حرفة فتال الشعر وهي تعتمد على فتل شعرالحيوانات والتي توظف في فتل الحبال بأنواعها المختلفة والتي تستخدم للجمالوالماشية وكذلك فتال ما يعرف باليديلة وهو يشبه العقال ويستخدمه البدوي في ربطالمصر أو لفه حول الرأس ، حرفة ترويض الجمال وحرفة الوسم وحرفة الشحاث وهو الشخصالذي يقوم بتتبع أثر الجمال الشاردة لحين العثور عليها ، بالإضافة إلى حرفة الخرازوهى حرفة تقوم على إعداد الجلود وصناعة القرب التي تستخدم لحفظ المياه والموادالغذائية
كما يمارس أهالي الحياه البدوية على اتساع منطقة الرمال الشرقية كثير الفنونالشعبية المتوارثة التي تنشط غالبها في مناسبات الأفراح والحفلات التي يحييهاالأهالي وبعض الجهات والمخيمات السياحية التي تنظم الحفلات في ليالي الرمال
الجميلة ومن هذه الفنون ( الرزحة وفن غناء الرعي وفن غناء السقي وفن المهوبل والتغرود بالإضافة إلى فن الهمبل وهو الذي يؤدى على ظهور الجمال وفن الطارق وهو فن غزلي يشترك في أدائه الرجال والنساء في أمسيات الصحراء الجميلة وكذلك فن الونـة وفن الرقيص هو فن غزلي يؤدي في مناسبات الزفاف والأعياد وفن المقيصفيات وهذا الأخير يؤدى فقط من قبل النساء أثناء تجمعهن للسمر ليلا